magic عضو جديد
عدد المساهمات : 35 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 الموقع : الجزائر
| موضوع: لمحة موجزة عن بعض شهداء الثورة الجزائرية السبت يناير 30, 2010 6:22 pm | |
| الشهيد مراد ديدوش: ولد سنة 1927 بمدينة الجزائر –تحصل على الشهادة الابتدائية عام 1939، وشهادة الأهلية عام 1943. –عمل في شركة السكك الحديدية بقسنطينة. نشا على كره الاستعمار فانخرط منذ صغره في صفوف الكشافة الجزائرية، ثم في جزب الشعب الجزائري سنة 1943ن كما ساهم في تكوين المنظمة السرية للتحضير للثورة المسلحة. –شارك في تحرير نداء اول نوفمبر الموجه إلى الشعب الجزائري. –عين قائدا للولاية الثانية (شمال قسنطينة) في شهر أكتوبر 1954. في 18/01/1955 قاد معركة قرب قرية "سمندو"- ولاية سكيكدة – مع يوسف زيغود فاستشهد فيها. ميزة ديدوش مراد الاولى هي شجاعته وكفاءته العالية في القيادة والنتظيم.
|
زيغود يوسفولد يوسف زيغود يوم 18 فيفري 1921 بقريةسمندو بالشمال القسنطيني ، دخل المدرسة الإبتدائية الفرنسية في صغره إلىجانب تردُّده على الكتاتيب القرآنية لتعلم اللغة العربية وتعاليم الدينالإسلامي. بعد حصوله على شهادة التعليم الإبتدائي باللغة الفرنسية ، غادرالمدرسة لأن السلطات الفرنسية لم تكن تسمح لأبناء الجزائريين من تجاوز هذاالمستوىانخرط في سن الرابعة عشر في صفوف حزب الشعب الجزائري . عيّن مسؤولا على قريته عام 1938. ترشح عام 1948ببلدية سمندو ضمن القائمة الإنتخابية لحركة الإنتصار وفاز رغم دسائسالإستعمار وأعوانه وإنخرط في المنظمة الخاصة وأشرف على زرع خلاياها فيمنطقته ، وعند اكتشاف أمر المنظمة 1950 سجن مع رفاقه بسجن عنابة ، إلا أنه أستطاع الفرار منه والعودة إلى قريته ليبدأ رحلة التخفّي والسرية ، سنة 1953إزداد إقتناعه بالعمل المسلّح كخيار وحيد لذلك راح ينظّم المناضلينويعدّهم ليوم الثورة خاصة بعد إنشاء اللجنة الثورية للوحدة والعمل "CRUA" .مع إندلاع الثورة كان من بين قادتها الأوائل تحت إمرة الشهيد ديدوش مراد الذي خاض معه معركة وادي بوكركر في 18 جانفي 1955 ، وبعد إستشهاد ديدوش مراد في هذه المعركة خلفه زيغود على رأس المنطقة الثانية (الشمال القسنطيني) وواصل بلاءه بتفان حتى جاء صيف 1955 أين أشرف على التنظيم والإعداد لهجومات 20 أوت 1955، التي أعتبر مهندسها الأول والأخير حتى اقترنت هذه الهجومات باسمه.وإلىجانب نشاطه العسكري عرف ببراعته السياسية إذ كان من بين المنظمين الفاعلينلمؤتمر الصومام في 20 أوت 1956 وبعد نهاية المؤتمر عاد إلى الشمال القسنطيني ليواصل جهاده إلى أن كان يوم 23 سبتمبر 1956 حيث اشتبك مع قوات العدو قرب سيدي مزغيش بولاية سكيكدة أين إستشهد القائد زيغود يوسفالشهيد عميروش آيت حمودةولد العقيدعميروش آيت حمودة يوم 31 أكتوبر 1926 بقرية تاسافت أوقمون إحدى قرىجبال جرجرة حيث شب وترعرع في أحضان الطبيعة، إنضم إلى حركة إنتصارالحريات الديمقراطية بمدينة غليزان أين كان يشتغل في إحدى المتاجرإلى جانب النشاط السياسي المتمثل في توزيع المناشير وتبليغ التعليماتوالدعاية للحركة وجمع الاشتراكات.كان نشاطه مكثفا وملحوظا مما جعلالسلطات الفرنسية تعتقله مرتين الأولى سنة 1947 والثانية سنة 1948فأذاقته شتى أنواع الإهانة والتعذيب بعدما ضاقت به السبل سافر إلىفرنسا سنة 1950 لمزاولة نشاطه السياسي ، وقبل اندلاع الثورة التحريريةبشهرينعاد إلى أرض الوطن ليلتحق باخوانه المجاهدين بناحية عين الحمام(ميشلي)سابقا ، مع بداية تجنيده أبدى عميروش قدرة كبيرة في تنظيمالجهاد مما جعله يتدرج في المسؤوليات بدأ بمسؤول ناحية عين الحمامبعد إستشهاد قائدها الأول ثم مسؤول ناحية القبائل الصغرى أين تمكنفي ظرف وجيز من إرساء النظام الثوري وتكوين الخلايا في القرى والمداشر.مع نهاية سنة 1955 إرتقى عميروش إلى رتبة ملازم ثاني ، وتمكن منمواجهة كل المخططات التي رسمها العدو ومن أشهرها عملية الأمل والبندقيةالتي كانت من أولى العمليات التي أنتجتها عبقرية روبير لاكوست. مرةأخرى برزت شجاعة عميروش ومدى تحديه للمستعمر فرغم محاصرة المنطقةبأكثر من 60 ألف عسكري إلا أنه بذل مجهودات جبارة لعقد مؤتمر الصومام، فكثف من العمليات العسكرية في الأماكن المجاورة لتضليل العدو ،كما أعد خمس كتائب وجهزها بالأسلحة لتشرف مباشرة على أمن المؤتمرينإلى جانب الإستعانة بالمسبلين والمواطنين. في ربيع سنة 1957 قامبمهمة إلى تونس إلتقى خلالها بقادة الثورة هناك ، واتصل ببعض المسؤولينفي الولايات ( الأولى ، الثانية) كان من بينهم سي الحواس.وفي صائفة سنة 1957 تم تعيينه قائد الولاية الثالثة بعد أن التحقكل من كريم بلقاسم ومحمدي السعيد بلجنة التنسيق والتنفيذ بتونس.بعد إجتماع العقداء سنة 1958.وبعد مناقشة أمور الثورة كلف العقيدعميروش وزميله سي الحواس بمهمة الإتصال بالقيادة بتونس ، وتنفيذالتلك المهمة إلتقى عميروش سي الحواس و إتجها إلى نواحي بوسعادة وفييوم 29 مارس 1959 وقع العقيدين في اشتباك عنيف مع قوات العدو استشهدافيه معا بجبل ثامر.الشهيدة البطلة : حسيبة بن بو علي : حسيبة بن بوعلي من مواليد 18 جانفي 1938، بمدينة الشلف، نشأت في عائلة ميسورة الحال، زاولت تعليمها الإبتدائي بمسقط رأسها. وبعد انتقال عائلتها إلى الجزائر العاصمةسنة 1948 واصلت تعليمها هناك، وإنضمت إلى ثانوية عمر راسم وإمتازت بذكائهاالحاد. ومن خلال رحلاتها داخل الوطن ضمن صفوف الكشافة الجزائرية اطلعت علىأوضاع الشعب السيئة.مع مطلع سنة 1955 إنضمت إلى صفوف الثورة التحريرية وهي في سنّ السابعة عشر كمساعدة إجتماعية، ولكن نشاطها الفعال برز سنة 1956 حين أصبحت عنصرا نشيطا في فوج الفدائيين المكلفين بصنع ونقل القنابل. وأستغلت وظيفتها بمستشفى مصطفى باشا للحصول على مواد كيمياوية تساعد في صنع المتفجرات، وكان لها - رفقة زملائها- دور كبير في إشعال فتيل معركة الجزائر خاصة بعد إلتحاقها نهائيا بالمجاهدين بحي القصبة ومغادرتها البيت العائلي نهائيا في أكتوبر 1956 بعد إكتشاف أمرها.واصلت نضالها بتفان إلى أن تم التعرف على مكان إختفائها من طرف قوات العدو التي حاصرت المكان.في 8 أكتوبر عام 1957 استشهدت حسيبة بن بوعلي حين قام الاستعمار الفرنسي بنسف المنزل الذي كان يأويه رفقة علي لابوانت و محمود بوحميدي وعمر الصغير، فسقط الأربعة.الشهيد بشير شيحاني شيحاني بشير ولد الشهيد يوم 22 أفريل 1929 بنواحي قسنطينة وسط عائلةميسورة الحال إلتحق بالمدرسة الفرنسية بمدينة الخروب وفي نفس الوقت كانيتابع دروسا باللغة العربية في زاوية سيدي حميدة.إنتقل بعد نجاحه في شهادةالقبول إلى مدينة قسنطينة ليتتلمذ بمدرسة جول فيري المعروفة بمدرسةالأنديجان وأقام حينها عند عائلة إبن باديس.إنخرط منذ صغره في خلية الطلبة بمدرسة جول فيري عام 1946لينظم بعدها إلى المنظمة الخاصة بعد تشكيلها سنة 1947 وعرف بإسم سي الطاهر، في فبراير 1953 عين على رأس الدائرة الحزبية بالجنوب الغربي للوطنبمنطقة بشار واتخذ إسم "سي الهواري" ،ليعود في نهاية السنة إلى الأوراستحت إسم "سي مسعود".وكان له شرف التحضير لإندلاع الكفاح المسلح في منطقةالأوراس رفقة الشهيد مصطفى بن بولعيد وبعد سفر هذا الأخير عّين شيحانيقائدا بالنيابة للولاية الأولى.قاد معركة الجرف الشهيرة ببسالة وأستشهد في2 أكتوبر 1955 بالأوراس. 1- مولده 2- نشاطه السياسي 3- نشاطه العسكري واستشهاده مع الشهيد البطل بوجمعة سويداني -1 المولد في اليوم العاشر من شهر جانفي 1922ولد البطل الشهيد سويداني بوجمعة بمدينة قالمة ينتمي إلى أسرة جد متواضعة، فقد والده و هو في الرابعة من عمره فكفلته أمه ،زاول دراسته في مسقطرأسه ، و بفضل ذكائه الشديد و فطنته استطاع الحصول على الجزء الأول منشهادة البكالوريا و قد أهّله ذلك، للعمل في مطبعة أحد المعمرين الفرنسيينيدعى أتياس و كان ذلك سنة 1939 ،و استمر يعمل بها حتى سنة 1942 . منذ صغرهكان سويداني عضوا في جمعية الكشافة الإسلامية التي كانت بمثابة المدرسةالأولى لتكوين الرجال الوطنيين ، كما كان أيضا من أفضل اللاعبين في فريقالترجي القالمي لكرة القدم .-2نشاطه قبل الثورة لقد كان انضمام سويداني بوجمعة إلى جمعية الكشافةالإسلامية مبكرا و احتكاكه بالأوروبيين بحكم المكان الذي يسكن فيه و عملهكمطبعي دورا كبيرا في تنمية وعيه السياسي و إذكاء الشعور الوطني لديه و منثم انضمامه إلى الحركة الوطنية (حزب الشعب الجزائري) و قد ساعده علىالانخراط في صفوف هذا الحزب رئيسه في العمل " أحمد جلول" الذي تلقى منالمفاهيم الأولى للوطنية الجزائرية و تعرف من خلاله على أهدافها و مطالبهاو نتيجة للنشاط الكبير الذي كان يتمتع به الشهيد عين كقائد مجموعة ثم قائدفصيلة . وفي عام ألف تسع مائة وثلاثة وأربعون قادة مظاهرة عارمة فيشوارع مدينة قالمة تنديدا بالإجراءات القمعية التي كانت تصدرها السلطاتالفرنسية في حق الأهالي الجزائريين ، وقد كان السبب المباشر لهذه المظاهرةصدور قرار يمنع الأهالي الجزائريين من ارتياد دور السينما يومي السبتوالأحد وهذا ما جزّ في نفس الشهيد وجعله ينظم ويقود هذه المظاهرة التي كانمن نتائجها اعتقاله للأول مرة حيث حكم عليه بالسجن مدة ثلاثة أشهر نافذةودفع غرامة مالية قدرها 600 ألف فرنك فرنسي قديماً .في 1944 استدعي إلى الخدمة العسكرية الإجبارية فأرسل إلىثكنة عين أرنات بسطيف ثم حول بعد الحرب للعمل في أحد المطابع العسكريةبقالمة ، رغم وضعيته كمجند فقد شارك في مظاهرات أول ماي 1945 ولهذا منع منالخروج من الثكنة ولم يستطع المشاركة في مظاهرات 8 ماي التاريخية ورغم هذافقد كان لهاته المجازر أترها البالغ في نفسيته ولهذا بدأت تتكون لديه فكرةالكفاح المسلح كوسيلة وحيدة للإخراج الجزائر من السواد الذي كان يلف بها ،فانضم إلى منظمة السرية عند تأسيسها وقامة من خلالها بعدة نشاطات نذكرمنها مثلا جمع السلاح ،وفي عام 1948 اكتشف أمره و ألقي عليه القبض وحكمعليه بالسجن مدة ثمانية عشر شهر نافذة .بعد خروجه من السجن واصل نشاطه النضالي في إطار المنظمةالسرية ،حيث كلف بمهمة نقل السلاح ،و في إحدى العمليات تعرّفت عليه الشرطةالفرنسية في حاجز أمني بين سكيكدة و قالمة الا انه استطاع الفرار متجهاالى وهران . و فيها شارك في الهجوم على بريد وهران بغية الحصول علىالأموال اللازمة لمواصلة نشاط المنظمة ،على إثر هذه العملية أصدرت محكمةوهران في حقه حكما غيابيا بالإعدام .بعد وهران انتقل سويداني بوجمعة إلىالعاصمة و منها إلى منطقة بودواو و أقام عند المناضل فلاحي لخضر و نتيجةلوشاية قام بها أحد العملاء حوصر في الكوخ الذي كان يأويه ، و استطاعالفرار بأعجوبة بعد أن أطلق النار على مفتش الشرطة "كيلي" و أراده قتيلا ،بعد بودواو توجّه الشهيد إلى منطقة السويدانية و أقام بها فترة من الوقت وبعدها نقله الحزب إلى منطقة الصومعة ثم بوينان ليستقر بها عند المناضلموايسي المحفوظ الذي زوّجه إحدى بناته و كان ذلك في سنة 1951 من منطقةمتيجة واصل سويداني بوجمعة نشاطه النضالي ، و خاصة بعد وقوع أزمة الحزبالشهيرة و التي فتحت الطريق أمام مجموعة من قدماء مناضلي المنظمة السريةللشروع في التحضيرات الأولية للثورة المسلّحة ، و قد لعب سويداني بوجمعةدورا رياديا إذ أنه قد أشرف بنفسه على مختلف مراحل التحضير للثورة فيمنطقة متيجة و خطّط لهجومات ليلة أول نوفمبر كما شارك في عملية الهجوم علىثكنة بوفاريك رفقة المناضل أعمر أوعمران و بوعلام قانون و رابح عبد القادر. -3نشاطه خلال الثورةبدأ سويداني بوجمعة نشاطه النضالي بإعادة تنظيم الأفواج والإشراف على تدريب المناضلين وفقا لظروف الثورة و مستجدات الأحداث ، ولهذا الغرض عقد عدة اجتماعات محلية من أهمها إجتماع أولاد فايت ، اجتماعسيدي امحمد بلعيش ، كما أقام عدة مخابئ في الناحية الغربية للمنطقة التيجعلت كمراكز حماية يلجأ إليها المناضلين عند الضرورة ، و كذلك خطط الشهيدللعديد من العمليات الفدائية شارك في الكثير منها استمر في نشاطه العسكري و السياسي إلى أن استشهد يوم 16 أفريل 1956 بعد وقوعه في حاجز قرب مديينة القليعة. 4- استشهاده الشهيد بن علي بودغن المدعو العقيد لطفي ضحى بنفسه من أجل 1المولد والنشأة اسمهبن علي بودغن ولد بتلمسان يوم 05 ماي 1934 ، التحق بالمدرسة الابتدائيةبمدينته ، نال الشهادة الإبتدائية عام 1948 ، سافر إلى المغرب لمواصلةدراسته الثانوية بمدينة وجدة لكنه عاد بعد سنة إلى تلمسان لينضمّ إلىمدرسة مزدوجة التعليم (فرنسي-إسلامي) ، وفي هذه المدرسة بدأ يتشكّل وعيهالسياسي.-2نشاطه أثناء الثورة التحق بصفوف جيش التحريرالوطني في أكتوبر 1955 بالمنطقة الخامسة وشغل منصب الكاتب الخاص للشهيد سيجابر لتلتحق به زوجته في نفس المنصب.كلّف بعدها بقيادة قسم تلمسان وسبدووأشرف على تشكيل الخلايا السريّة لجبهة التحرير الوطني ، وأخذ اسما ثورياهو "سي إبراهيم " واستطاع بفطنته وحسن تنظيمه أن يؤسّس للعمل الفدائي فيالولاية الخامسة ، إذ شهد مطلع سنة 1956 تكثيف العمليات الفدائية ضدالأهداف الفرنسية.مع اكتشاف البترول سنة 1956 بالجنوب الجزائري وزيادةاهتمام فرنسا بالصحراء ، تطوّع "سي إبراهيم" في صيف 1956 لقيادة العملياتالعسكرية في الجنوب وخاض عدّة معارك ضارية أسفرت عن خسائر معتبرة في صفوفالعدو.وفي جانفي 1957 عيّن قائدا على المنطقة الثامنة من الولاية الخامسةبرتبة نقيب ثم رائد بمنطقة أفلو تحت إسم لطفي كما أصبح عضوا في مجلس إدارةالولاية الخامسة.وفي شهر ماي 1958 رقيّ لطفي إلى رتبة عقيد وعيّن قائداللولاية الخامسة وهي فترة عرفت تكالبا فرنسيا شرسًا بعد مجيء ديغول وبناءخطي شال وموريس على الحدود الغربية والشرقية ، ممّا دفع العقيد لطفي إلىبذل جهدا عسكريا وتنظيميا كان له أثره في الحدّ من المجهود الحربيالفرنسي. وشارك مع فرحات عباس في زيارة إلى يوغوسلافيا للبحث عن الدّعمالعسكري للثورة. بعد نهاية أشغال المجلس الوطني للثورة الجزائرية المنعقدفي طرابلس بداية سنة 1960 فضّل العودة مع قوة صغيرة حتى لا يثير إنتباهالعدو الذي ضرب حصارا على الولاية الخامسة إلا أن القدر كتب له أن يستشهدفي معركة غير متكافئة مع قوات الاستعمار استخدمت فيها الطائرات والمدفعيةالثقيلة وكان ذلك يوم 27 مارس 1960 بجبل بشار.-3استشهاده استشهد في معركة غير متكافئة مع قوات الاستعمار استخدمت فيها الطائرات والمدفعية الثقيلة وكان ذلك يوم 27 مارس 1960 بجبل بشار.الشهيد العقيد احمد بن عبد الرزاق حمودة 1-مولده العقيدأحمد بن عبد الرزاق حمودة "سي الحواس" من مواليد سنة : 1923 بمشونش إحدىقرى الأوراس. نشأ بمسقط رأسه وسط عائلة ميسورة الحال مقارنة بالظروفالصعبة في تلك الفترة ، تعلم اللغة والفقه بعدما حفظ ما تيسر من القرآنالكريم على يد والده بزاوية أجداده.2- نشاطه السياسي في سنة :1937توفي والده فامتهن التجارة التي كانت السبب في تنقلاته ،ومكنته منالإحتكاك بأبرز أعضاء الحركة الوطنية مثل العربي بن مهيدي ، محمد الشريفسعدان ومصطفى بن بولعيد.بدأ نشاطه السياسي في حركة إنتصار الحرياتالديمقراطية، عندما أدركت السلطات الفرنسية خطورة و فعالية نشاطه بدأتتترصد تحركاته مما أدى به للسفر إلى فرنسا لدعم نشاط الحركة الوطنيةبالخارج.3- نشاطه العسكري مع فجر الثورة إلتحق سي الحواس بالرعيلالأول وبعد أيام قلائل كلف بالذهاب إلى فرنسا لتبليغ العمال المهاجرينأنباء الثورة وأهدافها وذلك لتكذيب ما كتبته وسائل الإعلام الفرنسية فيتشويه حقائق الثورة. عاد إلى أرض الوطن في ربيع سنة 1955 ملتحقا بصفوف جيشالتحرير الوطني وقد زود المجاهدين بكمية معتبرة من الألبسة وبعضالإحتياجات ومبلغ مالي هام. وفي شهر سبتمبر 1955 وبقرار من قادة الأوراسانتقل إلى الصحراء للعمل على توسيع رقعة الثورة في تلك المنطقة الصعبة ،تمكن سي الحواس في جانفي 1957 من الإلتقاء بعميروش حيث تمت دراسة كيفيةتطبيق قرارات المؤتمر وبعد ذلك عقد سي الحواس بمنطقته إجتماعا لإطاراتهأبلغهم بقرارت المؤتمر.عاد سي الحواس من تونس في شهر جوان 1957 وهويحمل رتبة ضابط ثاني قائد المنطقة الثالثة للولاية الأولى ، وبعد مدةقصيرة ترقى إلى رتبة صاغ أول بالولاية ، وبعد وفاة علي ملاح عين قائداللولاية السادسة .في أوائل شهر نوفمبر 1958 حضر سي الحواس الإجتماعالتاريخي المعروف بمؤتمر العقداء وبعد دراسة الوضعية العامة للثورة فيالداخل والخارج كلف العقيد سي الحواس وعميروش بالقيام بمهمة الإتصالبقيادة الثورة المتواجدة بالخارج. 4-إستشهاده تنفيذا لتلكالمهمة قدم العقيد عميروش في شهر مارس 1959 من الولاية الثالثة و إلتقىبزميله سي الحواس نواحي بوسعادة.وفي يوم 29 مارس 1959 بجبل ثامر وقعالقائدان في الإشتباك الذي تحول إلى معركة ضارية استشهدا فيها معا.الشهيد العقيد احمد بن عبد الرزاق حمودة 1-مولده العقيدأحمد بن عبد الرزاق حمودة "سي الحواس" من مواليد سنة : 1923 بمشونش إحدىقرى الأوراس. نشأ بمسقط رأسه وسط عائلة ميسورة الحال مقارنة بالظروفالصعبة في تلك الفترة ، تعلم اللغة والفقه بعدما حفظ ما تيسر من القرآنالكريم على يد والده بزاوية أجداده.2- نشاطه السياسي في سنة :1937توفي والده فامتهن التجارة التي كانت السبب في تنقلاته ،ومكنته منالإحتكاك بأبرز أعضاء الحركة الوطنية مثل العربي بن مهيدي ، محمد الشريفسعدان ومصطفى بن بولعيد.بدأ نشاطه السياسي في حركة إنتصار الحرياتالديمقراطية، عندما أدركت السلطات الفرنسية خطورة و فعالية نشاطه بدأتتترصد تحركاته مما أدى به للسفر إلى فرنسا لدعم نشاط الحركة الوطنيةبالخارج.3- نشاطه العسكري مع فجر الثورة إلتحق سي الحواس بالرعيلالأول وبعد أيام قلائل كلف بالذهاب إلى فرنسا لتبليغ العمال المهاجرينأنباء الثورة وأهدافها وذلك لتكذيب ما كتبته وسائل الإعلام الفرنسية فيتشويه حقائق الثورة. عاد إلى أرض الوطن في ربيع سنة 1955 ملتحقا بصفوف جيشالتحرير الوطني وقد زود المجاهدين بكمية معتبرة من الألبسة وبعضالإحتياجات ومبلغ مالي هام. وفي شهر سبتمبر 1955 وبقرار من قادة الأوراسانتقل إلى الصحراء للعمل على توسيع رقعة الثورة في تلك المنطقة الصعبة ،تمكن سي الحواس في جانفي 1957 من الإلتقاء بعميروش حيث تمت دراسة كيفيةتطبيق قرارات المؤتمر وبعد ذلك عقد سي الحواس بمنطقته إجتماعا لإطاراتهأبلغهم بقرارت المؤتمر.عاد سي الحواس من تونس في شهر جوان 1957 وهويحمل رتبة ضابط ثاني قائد المنطقة الثالثة للولاية الأولى ، وبعد مدةقصيرة ترقى إلى رتبة صاغ أول بالولاية ، وبعد وفاة علي ملاح عين قائداللولاية السادسة .في أوائل شهر نوفمبر 1958 حضر سي الحواس الإجتماعالتاريخي المعروف بمؤتمر العقداء وبعد دراسة الوضعية العامة للثورة فيالداخل والخارج كلف العقيد سي الحواس وعميروش بالقيام بمهمة الإتصالبقيادة الثورة المتواجدة بالخارج. 4-إستشهاده تنفيذا لتلكالمهمة قدم العقيد عميروش في شهر مارس 1959 من الولاية الثالثة و إلتقىبزميله سي الحواس نواحي بوسعادة.وفي يوم 29 مارس 1959 بجبل ثامر وقعالقائدان في الإشتباك الذي تحول إلى معركة ضارية استشهدا فيها معا.الشهيد العربي التبسي -1 المولد والنشأة اسمه فرحاتي العربي أو العربي بن بلقاسم المعروف بالتبسي نسبة إلى مسقط رأسه مدينة تبسة التي ولد بأحد قراها"ولد بقريةاسطح " سنة 1891، تلقى تعليمه الأول بزاوية نفطة بتونس، ثم انتقلإلى جامع الزيتونة و منه إلى مصر لمواصلة دراسته حيث نال شهادة العالميةمن الأزهر، وبعد عودته إشتغل بالتدريس في الغرب الجزائري بمدينة سيق، ثمعاد إلى تبسة و أنشأ مدرسة حرة.-2 نشاطه الإصلاحي بعداستقراره بتبسة و تولّيه وظيفة التّعليم بالمدرسة الحرة بدأ الشيخ العربيالتبسي نشاطه الإصلاحي و الدّعوى من المدرسة و المسجد و عند تأسيس جمعيةالعلماء المسلمين الجزائريين كان من بين ابرز أعضائها وأصبح كاتبا عامالها سنة 1935، ثم نائبا لرئيسها البشيرالابراهيمي بعد وفاة ابن باديس.تكفل التبسي بالتعليم المسجدي و الإشراف على شؤون الطلبة ممّا أكسبه تجربةسمحت له بتولي إدارة معهد عبد الحميد بن باديس بعد تأسيسه بقسنطينة سنة1947م.وكان للشيخ العربي التبسي منهجه في الدعوة للإصلاح و الذي يعتمدعلى الإسلام الحركي والتطور الاجتماعي، ويرى أن التغيير الحقيقي لن يكوندون نشر الثقافة والعلوم، وتهذيب النفس والفكر معا وان ّ السياسة وحدها لاتكفي للوقوف في وجه الاستعمار.ترأس الشيخ التبسي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بعد سفر البشير الابراهيمي إلى المشرق العربي3- استشهادهمماجعله عرضة لمضايقات السلطة الاستعمارية التي عملت كلّ ما في وسعها لإسكاتصوته و لما فشلت قامت باختطافه بداية سنة 1957 واغتياله بعد ذلك في ظروفغامضة ولا يزال قبره مجهولا لحدّ الآن .[size=29]تحيا الجزائر بلد مليون ونصف مليووووووون شهيد | |
|